قال رئيس الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ
الخطيب إن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام. في الأثناء
يجتمع المجلس
الوطني السوري الخميس في إسطنبول لمناقشة تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة غسان
هيتو.
وأكد الخطيب أن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام. ودعا إلى أن يعيَ
الجميع أن هناك مخططاً لتدمير هذه البلاد. وأشار إلى أن هناك ما يقارب مائتي ألف
معتقل في سجون النظام السوري، وتحدث عن عمليات تعذيب تطول عشرات الآلاف من النساء
المعتقلات.
ويجتمع المجلس الوطني السوري الخميس في
إسطنبول لمناقشة تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة غسان هيتو، والتي يفترض أن تعمل في
مرحلة أولى في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام الرئيس السوري بشار
الأسد.
وقال أحمد رمضان -العضو في المكتب التنفيذي
للمجلس الوطني الذي يترأسه جورج
صبرة- إن الاجتماعات ستناقش التطورات على صعيد تشكيل الحكومة المؤقتة
والمشاورات التي أجراها هيتو، والاقتراحات التي سيتقدم بها المجلس الوطني بشأن عدد
الحقائب وبرنامج الحكومة المقترح، ودورها على الصعيد الداخلي.
كما ستبحث الاجتماعات نتائج القمة العربية الرابعة والعشرين في الدوحة،
وآليات تطوير العلاقات مع الدول العربية، خاصة منها السعودية ومصر، والوضع الميداني
في الداخل بما في ذلك الأوضاع في حمص وحلب ودمشق والمحافظات الأخرى، واحتياجات
ملايين النازحين في الداخل والمهجرين في دول الجوار.
وتأتي اجتماعات المجلس الوطني -وهو المكون الرئيس للائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة- بعد أسبوعين تقريبا من انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة
في إسطنبول
تشكيل
الحكومة
وهناك توقعات بأن يستغرق تشكيل الحكومة المؤقتة بعض الوقت قبل التوصل إلى توافق بين مكونات الائتلاف. وبعد أيام فقط من انتخابه، بدأ هيتو مشاورات لتشكيل حكومته التي يفترض أن تسير شؤون المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الحر.
وهناك توقعات بأن يستغرق تشكيل الحكومة المؤقتة بعض الوقت قبل التوصل إلى توافق بين مكونات الائتلاف. وبعد أيام فقط من انتخابه، بدأ هيتو مشاورات لتشكيل حكومته التي يفترض أن تسير شؤون المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الحر.
وكان هيتو أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سينتهي خلال أسبوعين من
المشاورات، على أن يعرض نتائجها بعد ذلك بأسبوع. وأضاف أن الحكومة المرتقبة ستضم
عشر وزارات جلّها خدمية، مؤكدا أن الجيش الحر هو من سيختار وزير الدفاع.
وكان بعض قادة الجيش
الحر
أعلنوا رفضهم انتخاب غسان هيتو، وبرروا ذلك بأن اختياره لم يكن بالتوافق
بين مكونات الائتلاف الوطني.
وقال هيتو في تصريحات سابقة إن مكاتب الحكومة المؤقتة ستعمل عند الحدود
بين تركيا وسوريا، وإن مكاتبها ستتوزع على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة
المعارضة.
وأثير أثناء انتخاب الحكومة المؤقتة احتمال أن يكون مقرها في مدينة
الرقة التي سيطر عليها الجيش الحر قبل بضعة أسابيع.
بيد أن المدينة لا تزال عُرضة للقصف، إما من الجو أو من بعض قواعد
القوات النظامية في ريفها، خاصة من مقر الفرقة 17.
وبدورها تتعرض مناطق أخرى قريبة من تركيا وتقع تحت سيطرة المعارضة في
حلب وإدلب للقصف، وهو ما يعني أن أعضاء الحكومة المؤقتة سيكونون مهددين في حال
عملوا في مقار مكشوفة في تلك المناطق.

دعوة
لبنانيةفي هذه الأثناء، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الخميس إلى مؤتمر دولي يبحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين داخل الأراضي السورية
بحماية الأمم المتحدة، أو إلى توزيع اللاجئين السوريين الجدد الذين قد يفرون إلى
لبنان على دول أخرى.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن سليمان "جدد
دعوته إلى عقد مؤتمر دولي للبحث في توزيع الأعداد الإضافية من النازحين من سوريا
على الدول الشقيقة والصديقة، أو إقامة مخيمات في داخل الأراضي السورية بعيدة عن
مناطق الاشتباكات تكون محمية من قوات تابعة للأمم المتحدة وقريبة من الحدود
اللبنانية والأردنية والتركية والعراقية".
وكان سليمان اقترح خلال زيارة له إلى روسيا في يناير/كانون الثاني
الماضي عقد مؤتمر دولي لمعالجة مشاكل النازحين السوريين إلى الدول المجاورة. واقترح
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حينه استضافة بلاده للمؤتمر.
ونزح إلى لبنان منذ بدء النزاع السوري قبل سنتين حوالي أربعمائة ألف
سوري سُجلوا لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، علما بأن
المسؤولين اللبنانيين يقدرون العدد بأكثر من ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس أنها "ستواصل في المستقبل القريب
إرسال مساعدات إنسانية إلى اللاجئين من سوريا إلى الدول المجاورة والنازحين داخل
سوريا".
وأضافت في بيان منشور على موقعها الإلكتروني أن طائرة روسية وصلت إلى
بيروت الأربعاء وهي محملة بـ"أربعين طنًا من المساعدات الإنسانية الطارئة التي تشمل
مولدات كهربائية وبطانيات وأدوات مطبخ ومواد غذائية وأساسية".

المصدر:الجزيرة + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق